15 نيسان 1966 تاريخ من الماضي للمستقبل تاريخ محفور في ذاكرة كور في عقلها وقلبها ووجدانها في 15نيسان 1966 وقّع وزير الداخلية الشيخ بيار الجميل العلم والخبر رقم 116/أد فكان نادي السفراء الرياضي الثقافي الإجتماعي نادي توحيد الكلمة والسهر على مصلحة الأعضاء البدنية والاجتماعية كما جاء في الترخيص.
في الثقافيات ورشة لا تهدأ أحيى السفراء ذكرى سيد الكلمة الشاعر سليم الخوري في العام 2003 ورعى السفراء حفل توقيع كتاب الفنان رشوان اللقيس في مدرسة عينطورة في العام 2003. ومن تكميلية كور الرسمية إنتهز السفراء خلوّ المقاعد صيفاً لينشأ مدرسة مجانية تبرع في خلالها أعضاء النادي بإعطاء الدروس في المواد الأساسية. وما كان ينقضي الصيف من دون محاضرةٍ أو إثنتين ومن دون فلمٍ وثائقيٍ أو تاريخيٍ أو ثقافي أو عمل ترفيهي.
خاض السفراء بإمكاناته المتواضعة تجربة نادي النوادي وأكمل السفراء رحلة الفنّ بثقة وعزم وكانت حركة إبداعيّة للفنان رشوان اللقيس بنت الأرز في العام 1972 العنزوقة في 1973 دولة الطرابيش في 1974 التي اطلقت الموسيقار عزار حبيب والفنان غسان صليبا الذي بقي على وفائه لكور وأدّى بصوته نشيد النادي الذي وضعه الشاعر قزحيا بطيش.
أمسك جورج روفايل ملف الرياضة بإتقان وحرفيّة فكان الأقربون والأبعدون ينتظرون دورات كور الرياضية في الكرة الطائرة وكرة القدم وفي زمن التهجير جمع السفراء وجمعت الرياضة ما فرّقته الحرب فكان لاعبو النادي المقيمون والمهجرون يلتقون للفوز بشرفٍ أو للخسارة بعنفوان وقدّر في أحد مواسم الصيف أن يشارك السفراء ب90 مباراة عداً ونقداً أي بمعدل مباراة كل يوم إنه التلازم والإلتزام.
ويبقى العشاء القروي بطبله وزمره بشيبه وشبابه موعداً يحفظه الرواد سنة بعد سنة عن ظهر قلب.
وصار للنادي مطرحه بيته هو من بيوت كور ناس كور ناسه صغاراً كبارً شاباتٍ وشباب كأن السفراء وجد لسدّ النواقص وملئ أي شغور وفراغ لم تفرغ كرسيّه لحظة في لعبة تداول سلطة شعارها السباق على الخدمة العامة.